الخميس، 18 يوليو 2019

بستأذنك محي الدين ودالعقده

بستأذنك أبدأ المغيب
وأستأذنك ارحل بعيد
اديني خاطرك والعفو
وسامحيني بتألم شديد
بفسح مساحتي عبور خطاك
وأحزم متاعي حزن أكيد
افرد شراعاتي وأغيب
من دونك الحياة ما بتفيد
أرفع يديني اودعك
في جوفي نيرانا تقيد
قلبي نبضو وقف بلاك
روحي والبال الشريد
عينيا تتقاطر دما
دمعاتا خالطت الصديد
ولساني ماعاد فيه روح
ايديا والاطراف حديد
فؤادي كان مخبأ هواك
في جوفو إتصلب وريد
أحشاي كان للغيظ كظام
في الريده ماعاد ليها ايد
مشدوهه إحساساتي الرهاف
مخنوقه من قدري العنيد
مفطوره أفئدة العشق
عارفاني ما بصبح سعيد
مشلوله اطرافي وبكاي
ياغاليه ما ظنيت يفيد
مكتوب علي أموت كمد
والحسره والطرف السهيد
اديني خاطرك شان اصل
وداللحد واكون سعيد
أتوالت الالام علي
وأنا اصلي غيرك ما بريد
لا تبددي الامل الفتح
طاقاتو والعمر الجديد
بستأذنك جواك افوت
واغمر مساماتك وداد
لو لحظه اديني الإذن
قبال اغيب ونكون بعاد
خليني أشرح لك هواي
وكيفن بكون طعم السهاد
كيفن خلطتك في دماي
وبقيتي للروح أحلي ذاد
كيفن رشحتك في غناي
وبقيتي للنبض إرتداد
آمنت بيك بلا شروط
وأعلنت في نفسي الجهاد
وسجدت في محراب هواك
وصبحت فيك أتقي العباد
لو ريدي ما بوصل علاك
أحسن لي أكون كشحة رماد
وأرجاك في ارض النعيم
يمكن يوافقني الوداد
نتلم في حوض النبي
ومن تاني ما بحصل بعاد
وأناريدي ليك ما انبلو
يشهد علي رب العباد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق